پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج6-ص310

موضحة (قلت) فالخد أفيه موضحة ام لا في قول مالك (قال) نعم (قلت) فاللحى الاسفل اهو من الراس وموضحته كموضح الراس في قول مالك (قال) لا (قلت) فما سوى الراس من الجسد إذا اوضح على العظم فليس فيه عقل الموضحة في قول مالك (قال) لا (قلت) ارايت موضحة الوجه اهي مثل موضحة الراس (قال) نعم الا ان تشين الوجه فيزاد فيها لشينها (قال) فقيل لمالك فحديث سليمان ين يسار حين قال يزاد في موضحة الوجه ما بينها وبين نصف عقل الموضحة (قال) قال مالك لا ارى ذلك ولكن يزاد فيها على قدر الاجتاد إذا شانت الوجه فان لم تشن الوجه فلا يراد فيها شئ

(دية اللسان)

(قلت) ارايت اللسان ما منع منه الكلام أفيه الدية كاملة في قول مالك (قال) نعم (قلت) فان قطع اللسان من اصله فانما فيه دية واحدة في قول مالك (قال) نعم (قلت) ارايت ما قطع من اللسان مما لايمنع الكلام (قال) انما الدية في الكلام ليس في اللسان بمنزلة الاذنين انما الدية في السمع وليس في الاذنين فكذلك اللسان انما تكون الدية فيه إذا قطع منه ما يمنع الكلام (قلت) فان قطع من لسانه ما نقص من حروفه (قال) ينظر فيه فيكون عليه من الدية بقدر ذلك ولا اقوم على حفظ الحروف عن مالك (قلت) فما ترى في الباء والتاء والثاء والراء والزاي اكل هذا سواء وينظر إلى تمام الحروف العربية فيحصيها فما نقص من لسان هذا الرجل إذا كان لسانه يتكلم بالحروف كلها جعلت على الجاني بقدر ذلك فان بلغ الثلث حملته على العاقلة إذا كان خطأ وان كان اقل من الثلث جعلته في ماله (قال) لا ادري ما هذا ولكن انما ينظر إلى ما نقص من كلامه لان الحروف بعضها اثقل من بعض فيكون عليه ما نقص (قلت) فهل يقول مالك في عمد اللسان القود (قال) قال مالك إذا كان يستطاع القود منه ولم يكن متلفا مثل الفخد والمنقلة وما اشبه ذلك اقبدمنه وان كان متلفا مثل الفخذ والمنقلة لم يقد منه