المدونة الکبری-ج6-ص178
(قال ابن القاسم) سالنا مالكا عن هذه السفن التي تنكسر في البحر فيلقى البحر متااعهم فيأخذه بعض الناس ثم ياتي بعد ذلك اصحاب المتاع (قال مالك) يأخذون متاعهم ولا شئ لها (3) ولا الذين اصابوه (قلت) ارايت إذا التقط لقطة فعرفها سنة ثم باعها بعد السنة فاتى ربها ايكون له ان يفسخ البيع وانما باعها الذي التقطها بغير امر السلطان (قال) معني شأنكم بها انه مخير في ان يحبسها أو ان يتصدق بها فارى ان البيع جائز ويكون له الثمن ممن قبضه (قلت) ارايت من التقط لقطة فضاعت منه فاتى ربها ايكون عليه شئ ام لا (قال) لا شئ عليه (قلت) فان قال له رب المتاع انما التقطتها لتذهب بها وقال الذي التقطها انما التقطتها لاعرفها (قال) القول قول الذي التقطها (قلت) اسمعته من مالك (قالا) لا (قلت) ارايت لو ان رجلا التقط لقطة ليعرفهاثم بدا له فردها في موضعها فضاعت ايضمن ام لا في قول مالك (قال) سال رجل مالكا عن رجل التقط كساء وبين يديه رفقة فصاح بهم فقال الكم الكساء فقالوا لا فرده في موضعه (قال) مالك لا ارى عليه شيئا وقد احسن ححين رده في موضعه فارى انا ان من اخذ من ذلك مما ليس هو على هذاالوجه حتى يستتر به من ذلك الموضع الذي التقطه فيه ثم اتى به فوضعه في موضعه الذي اخده منه أو في غير موضعه الري اخذه منه بعد ان ذهب به ومكث في يديه فهو ضامن له والذي اراد مالك انه رده مكانه من ساعته وانه صاح بالقوم يظنه لهم مثل الرجل يمر في اثر الرجل فيجد الشئ فيأخذه ويصيح به الك هذا فيقول له لا فيتركه فهذا لا ضمان عليه واما من اخذه فاحرزه ثم بدا له فرهده فهو ضامن وكذلك سمعت من مالك
(في السارق يسرق من دار فيها ساكن أو لا ساكن فيها) (ثم يدع الباب مفتوحا)
(قلت) ارايت لو اني اتيت إلى دواب رجل مربوطة في مدااودها فحللتها فذهبت الدواب أأضمن ام لا (قال) قال مالك في السارق يسرق من الحانوت وهو مغل