المدونة الکبری-ج6-ص171
الا باذن سيده (قلت) ارايت العبد يدعو إلى طعامه ايجاب ام لا (قال) سئل مالك عن العبد يولد له فيريد ان يعق عن ولده ويدعو عليه الناس (قال) مالك لا يعجبني ذلك الا باذن سيده فكذلك مسالتك.
(قلت) ارايت ان استعرت من رجل سلاحا أو استعرت منه سيفا لاقاتل به فضربت به فانقطع أأضمن أم لا (قال) لا يضمن في قول مالك إذا كانت له بينة انه كان معه في القتلا لانه فعل ما اذن له فيه فانقطع السيف من ذلك وان لم تكن له بينة ولا يعرف انه كان معه في القتال فهو ضامن.
ارايت ان استعرت دابة إلى موضع من المواضع فلما بلغت ذلك الموضع تعديت على الدابة إلى موضع قريب مثل الميل أو نحوه ثم رددتها إلى الموضع الذي استعرتها إليه ثم رجعتت وانا اريد ردها على صاحبها فعطبت في الطريق وقد رجعت إلى الطريق الذي اذن لي فيه أأضمن ام لا في قول مالك (قال) سمعت مالكا وسئل عن رجل تكارى دابة إلى ذي الحليفة فتعدى بها ثم رجع فعطبت بعد ما رجع إلى ذي الحليفة والى الطريق (قال) ان كان اتعديه ذلك مثل منازل الناس فلا ارى عليه شيئا وان كان جاوز ذلك مثل الميل والميلين فاراه ضامنا.
(قلت) ارايت ان بعثت رسولا إلى رجل ليعيرني دابته إلى برقة فجاءه الرسول فقال يقول لك فلان اعرني دابتك إلى فلسطين فاعطاه الدابة فجاءني بها فركبتها فعطبت أو ماتدت تحتي فقال الرسول قد كذبت فيما بينهما (قال) الرسول ضامن و