المدونة الکبری-ج5-ص198
يريد أن يورك فلا أرى ذلك له
(قلت)
له ما معنى قول مالك يريد أن يورك (قال) الالغاز
(أحدهما أن يستحلفه فيحلف على الكل ثم يريد الشريك)
(الآخر أن يستحلفه الثانية على مصابته)
(قلت)
أرأيت لو أن متفاوضين ادعي قبل رجل دينا من شركتهما فجحده الرجل ذلك فأراد المفاوض أن يستحلفه فقال الرجل المستحلف أنا أحلف لك على حصتك ولا أحلف لك علي حصة صاحبك (قال) أرى أن يحلف على حصته وحصة صاحبه لانه في حصة صاحبه موكل بالقبض مفوض إليه أن يشترى ويبيع ويقبض الثمن في حصة صاحبه
(قلت)
أرأيت ان حلف لهذا ثم أتى صاحبه فأراد أن يستحلفه أيضا على حصته أيكون له ذلك أم لا (قال) لا يكون له ذلك لانه قد حلف لشريكه فلا يكون للوالي أن يستحلفه
(قلت)
وكذلك لو وكلت وكيلا يقبض مالي على فلان فجحد فلان المال فقدمه وحلف له ثم لقيته بعد ذلك لم يكن لي أن أستخلفه لان وكيلي قد استحلفه (قال) نعم
(قلت)
أرأيت ان أقام رجل شاهدين على حق له فقال المشهود عليه أحلفه لى مع شاهديه (قال) قال مالك لا يحلف وليس عليه يمين إذا أقام شاهدين الا أن يدعى أنه قضاه فيما بينه وبينه فأرى أن يحلف الطالب على ذلك فان نكل أحلف المطلوب وبرئ
(قلت)
أرأيت القاضى كيف يحلف المدعى عليه أيحلفه بالله الذى لا اله الا هو أم يزيد على هذا الرحمن الرحيم الذى يعلم من السر ما يعلم من العلانية (قال) قال ما