المدونة الکبری-ج5-ص120
كيف يصنع (قال) لا أقوم على حفظ قول مالك فيه وأرى أن يرد إلى اجارة مثله ويكون جميع الزرع لرب المال وهو عندي بمنزلة الرجل يقول خذ هذا المال قراضا ولا تشير به الا من فلان أولا تشتر به الا دابة أو لا تشترالا سلعة كذا وكذا لسلعة غير موجودة ولا مأمونة فهذا والذى اشترط عليه أن يزرع بالمال القراض سواء وهؤلاء كلهم أجراء
(قلت)
فان أعطاه مالا قراضا وقال له اقعد في القيسارية اشتر وبع فما ربحت فبيننا (قال) قد أخبرتك أن مالكا كره الحانوت فالقسيارية والحانوت عندي سواء (قال) وقال مالك لا ينبغي أن يقارض الرجل الرجل بمال ويقول له على أن لا تشتري إلا من فلان (قال ابن القاسم) فان نزل كان أجيرا
أو يساقي به)
(قلت)
لو دفعت إلى رجل مالا قراضا فاشترى به أرضا أو اكتراها واشترى زريعة وأزواجا فزرع فربح أو خسر أيكون ذلك قراضا ويكون غير متعد (قال) نعم الا أن يكون خاطر به في موضع ظلم أو عدو يرى أن مثله قد خاطر به فيضمن وأما إذا كان في موضع أمن وعدل فلا يضمن
(قلت)
أو ليس مالك قد كره هذا (قال) انما كرهه مالك إذا كان يشترط انما يدفع إليه المال القراض على هذا
(قلت)
أرأيت ان أعطيته مالا قراضا فذهب فأخذ نخلا مساقاة فانفق عليها من مال القراض أيكون هذا متعديا أم تراه قراضا (قال) ما سمعت من مالك فيه شيئا ولا أراه متعديا وأراه يشبه الزرع(في المقارض يشتري سلعة بالقراض كله ثم يشتري سلعة أخرى)
(بمثل القراض على القراض)
(قلت)
أرأيت لو دفع الي رجل ألف درهم قراضا فاشتريت سلعة من السلع بألف درهم ولم انقد حتى اشتريت سلعة أخرى بألف درهم على القراض أتكون السلعة الثانية على القراض أم لا وانما في يدي من المال القراض ألف درهم (قال) سأل