المدونة الکبری-ج4-ص545
مسمى ويشترطون أن لنا ما تنبت بما ذيانات (1) الارض واقبال الجداول (ابن وهب)عن مسلمة بن على أنه سمع الاوزاعي يقول سمعت مولى لرافع بن خديج يقول سمعت رافع بن خديج يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر كان بنا رافقا فقال قال لنا ما تصنعون بمحاقلكم قلنا نؤاجرها على الربع والاوسق من التمر والشعير فنهى عن ذلك (ابن وهب) وأخبرني جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن سليمان بن يسار عن رافع بن خديج بنحو هذا وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه ولا يكرها بالثلث ولا بالربع ولا بطعام مسمى (ابن وهب) عن هشام بن سعد أن أبا الزبير حدثه قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كنا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم نأخذ الارض بالثلث أو الربع وبالماذيانات فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك (ابن وهب) عن الليث عن ربيعة واسحاق بن عبد الله بن حنظلة بن قيس أنه سأل رافع بن خديج عن كراء الارض فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء الارض ببعض ما يخرج منها فسألته عن كرائها بالذهب والورق فقال لا بأس بكرائها بالذهب والورق
(قلت) أرأيت الارض أيجوز أن أتكاراها بجميع الطيب (قال) أما بالزعفران فلا يجوز لانه مما تنبت الارض فما كان من الطيب مما يشبه الزعفران فلا يجوز ولا يجوز بالعصفر (قلت) فالعود والصندل وما أشبههما أيجوز وهو مما تنبت الارض أن أتكاري به الارض (قال) لا أرى بأسا بالعود والصندل وما أشبههما (قلت) وكذلك ان أكريت الارض بالحطب وبالجذوع بالخشب (قال) لا أرى بهذا بأسا
(1) (بماذيانات الارض) بكسر الذال المعجمة وفتح الياء المثناة بعدها نون جمع ماذيان قال في النهاية في حديث رافع بن خديج كنا نكرى الارض بما على الماذيانات والسواقى قال هي جمع ما ذيان وهو النهر الكبير قال وليست بعربية وهي سوادية وتكرر في الحديث مفردا وجمعا ا ه