پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج4-ص398

القاضى أيرده على (قال) ما سمعت من مالك فيه شيئا وأرى أن ينظر في ذلك الامام فان كان الذى التقطه قويا على مؤنته وكفالته رده إليه وان كان الذى نزعه منه مأمونا وهو أقوى على أمر الصبي نصر السلطان للصبي على قدر ما يرى (قلت) أرأيت ان التقطت لقيطا في مدينة من مدائن المسلمين أو في قرية من قرى أهلالشرك في أرض أو كنيسة أو في بيعة أو التقطوه وعليه زى الاسلام أو عليه زى النصارى أو اليهودي أي شئ تجعله أنصرانيا أو يهوديا أو مسلما في قول مالك أو كيف ان كان قد التقطه الذى التقطه في بعض هذه المواضع التى ذكرت لك مسلم أو مشرك ما حاله في قول مالك (قال) ما سمعت من مالك فيه شيئا وأنا أرى ان كان في قرى الاسلام ومدائنهم وحيث هم فأراه مسلما وان كان في مدائن أهل الشرك وأهل الذمة ومواضعهم فأراه مشركا ولا يعرض له وان كان وجده في قرية فيها مسلمون ونصارى نظر فان كان انما مع النصارى الاثنان والثلاثة من المسلمين وما أشبه ذلك من المسلمين فهو للنصارى ولا يعرض له الا أن يلتقطه مسلم فيجعله على دينه

(في الرجل يهب للرجل لحم شاته ولآخر جلدها فغفل عنها حتى تنتج)

(قلت) أرأيت ان وهب رجل لرجل لحم شاته ولآخر جلدها فغفل عنها حتى نتجت (قال) أرى أن لا يكون له الا قيمة جلد الام أو شرواه ان أدركها قائمة وان فاتت لم يكن له في الولد قليل ولا كثير

(في الرجل يهب لحم شاته لرجل ولآخر جلدها فيريد صاحب لحمها أن) (يستحييها ويقول أدفع اليك قيمة الجلد ويأبي الآخر الا الذبح)

(قلت) أرأيت لو أن رجلا وهب لرجل لحم شاته ووهب لآخر جلدها والشاة حية فدفعها اليهما فقال صاحب الجلد أذبح الشاة وآخذ جلدها وقال صاحب اللحم لا أذبحها ولكني أستحييها وأدفع اليك قيمة الجلد أو جلدا مثله (قال) سمع