پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج4-ص107

(في الزيتون بالزيت والعصير بالعنب)

قلت) هل يجوز في قول مالك زيت الزيتون بالزيتون قال لا (قلت) كان الزيتون له زبت أولا زيت له قال نعم (قلت) وكذلك الجلجلان بزيت الجلجلان (قال) نعم لا يجوز في قول مالك (قلت) وكذلك العصير بالعنب (قال) سألت مالكا عن النبيذ بالتمر فقال لا يصلح بالعصير بالعنب مثله

(في رب التمر بالتمر ورب (1) السكر بالسكر)

(قلت) هل يباع رب القصب بالقصب الحلو (قال) لا يعجبني (قلت) لم (قال) لا يصلح ذلك الا أن يدخل ذلك كله أبزار أوما أشبهها فيكون كاللحم المطبوخإذا دخلته الابزار فصارت صنعة فلا بأس بذلك متفاضلا (قالت) فقلت فرب التمر بالتمر (قال) لا خير فيه (قلت) وأى شئ صنعة رب التمر (قال) يطبخ فيخرج ربه فهو إذا منعقد

(في الخل بالخل)

(قلت) هل يجوز حل التمر بخل العنب واحدا باثنين (قال) قال مالك لا يجوز خل العنب بخل التمر الا واحدا بواحد (قال مالك) لان منفعتهما واحدة (قال) وقال مالك وهو عندي مثل نبيذ الزبيب ونبيذ التمر لا يصلح الا مثلا بمثل لانه قد سار نبيذا كله وصارت منفعته واحدة (قال) ولم أر مالكا يجعل النبيذ والخل مثل زيت الزيتون وزيت الفجل وزيت الجلجلان لان هذه مختلفة ومنافعها شتى

(1) الرب بضم أوله هو سلاف خنارة كل ثمرة بعد اعتصادها قاموس والخثارة بضم الخاء تطلق على الغليظ وعلى البقية ا ه‍ كتبه مصححه