المدونة الکبری-ج1-ص482
(قال) أرى ذلك بمنزلة الذى رجع بعيب أصابه في الهدى بعد ما قلده (قلت) والضحايا لو أن رجلا جنى عليها فأخذ صاحبها لجنايتها أرشا وكيف يصنع بها ان أصاب بها عيبا حين اشتراها أصابها عمياء أو عوراء كيف يصنع (قال) الضحايا في قول مالك ليست بمنزلة الهدى الضحايا إذا أصاب بها عيبا ردها وأخذ ثمنها فاشترى به بدلها وكذلكان جنى على هذه الضحايا جان أخذ صاحبها منه عقل ما جنى وأبدل هذه الضحية واشترى غيرها ولا يذبح هذه اليت دخلها العيب (تم كتاب الحج الثاني من المدونة الكبرى بحمدالله وعونه) (ويليه كتاب الحج الثالث)