المدونة الکبری-ج1-ص103
بلغني عنه أنه قال انى لادعو الله في حوائجى كلها في الصلاة حتى في الملح (قلت) لابن القاسم هل يجهر بالدعاء في القنوت اماما كان أو غير امام قال لا يجهر (قلت) وهذا قول مالك قال هذا رأيى (ابن وهب) عن سعيد بن أبى أيوب عن خالد ابن يزيد عن أبى رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سلوا الله حوائجكم البتة في صلاة الصبح (قال ابن وهب) قال لي مالك لا بأس أن يدعى الله في الصلاة على الظالم ويدعو لآخرين وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة لناس ودعا على آخرين (ابن وهب) عن معاوية بن صالح عن عبد القاهر (1) عن خالد بن أبى عمران قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت فقال يا محمد ان الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وانما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون قال ثم علمه القنوت اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخنع لك ونخلع ونترك من يكفرك اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد ان عذابك بالكافرين ملحق (وكيع) عن فطر عن عطاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الفجر (وكيع) عن المبارك عن الحسن قال أخبرني أنس بن مالك وأبو رافع أنهما صليا خلف عمر الفجر فقنت بعد الركوع (وكيع) عن سفيان عن عبد الله التغلبي عن أبى عبد الرحمن السلمي (2) أن عليا كبر حين قنت في الفجر وكبر حين ركع (وكيع) عن سفيان عن حبيب بن أبى ثابت عنعبد الرحمن بن سويد الكاهلى أن عليا قنت في الفجر اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير ولا نكفرك ونخنع ونخلع ونترك من يفجرك اللهم اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكافرين ملحق وأن أبا موسى الاشعري وأبا بكرة وابن عباس والحسن قنتوا في الفجر وأن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال القنوت في الفجر سنة ما ضية وأن ابن سيرين
(1) (عبدالقاهر) لم يقع في المدونة الا هنا اه من هامش الاصل
(2) اسمه عبد الله بن حيب