المدونة الکبری-ج1-ص78
مضطجعا (قال) وقال مالك في المريض الذى لا يستطيع السجود انه لا يرفع إلى جبهته شيئا ولا ينصب بين يديه وسادة ولا شيئا من الاشياء يسجد عليه (قلت) لابن القاسم فان كان لا يستطيع السجود على الارض وهو إذا جعلت له وسادة استطاع أن يسجد عليها إذا رفع له عن الارض شئ (قال) لا يسجد في قول مالك ولا يرفع له شئ يسجد عليه ان استطاع على الارض سجد والا أومأ ايماء (قال ابن القاسم) فان رفع إليه شئ وجهل ذلك لم يكن عليه اعادة وكذلك بلغني عن مالك (قال) وقال مالك في امام صلى بقوم يركع ويسجد وخلفه مرضى قعود لا يقدرون على القيام وهم يصلون بصلاته يومؤن قعودا قال تجزئهم صلاتهم (قال) وقال مالك أكره للرجل ان ينزع الماء من عينيه فلا يصلى إيماء الا مستلقيا (قال) كان يكرهه ويقول لا ينبغى له أن يفعل ذلك (وقال ابن القاسم) في الذى يقدح الماء من عينيه فيؤمر بالاضطجاع على ظهره ولا يزال كذلك اليومين ونحو ذلك (قال) سئل مالكعنه فكرهه وقال لا أحب لاحد أن يفعله (قال ابن القاسم) ولو فعله رجل فصلى على حالته تلك رأيت أن يعيد الصلاة متى ما ذكر في الوقت وغيره (على) عن سفيان عن أبى اسحاق الهمداني عن يزيد بن معاوية العبسى قال دخل عبد الله بن مسعود على أخيه عتبة بن مسعود وهو يصلى على سواك فأخذه من يده فرمى به وقال أوم برأسك ايماء واجعل ركوعك أخفض من سجودك (مالك) عن نافع عن ابن عمر كان يقول إذا لم يستطع المريض السجود أومأ برأسه ايماء ولا يرفع إلى جبهته شيئا (مالك) عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك فصلى جالسا (ابن وهب) عن عمر بن قيس عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلى على عود (ابن وهب) وقال غيره عن ابن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومن لم يستطع أومأ برأسه ايما