پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج1-ص71

سجوده جبهته من الارض فإذا تمكن مطمئنا فقد تم ركوعه وسجوده وكان يقول إلى هذا تمام الركوع والسجود (قلت) لابن القاسم أرأيت من كانت في جبهته جراحات أو قروح لا يستطيع أن يضعها على الارض وهو يقدر على أن يضع أنفه أيسجد على أنفه في قول مالك أو يومئ (قال) بل يومئ ايماء (قال) وقال مالكالسجود على الانف والجبهة جميعا (قلت) لابن القاسم اتحفظ عنه ان هو سجد على الانف دون الجبهة شيئا (قال) لا أحفظ عنه في هذا شيئا (قلت) فان فعل أترى أنت عليه الاعادة.

قال نعم في الوقت وغيره (قال) وسألت مالكا عن الرجل ينكس رأسه في الركوع أم يرفع رأسه فكره مسئلتي وعابه على من فعله (قال) وقال مالك هذا يسألنى عن الرجل أين يضع بصره في الصلاة قال وبلغني عنه أنه قال يضع بصره أمام قبلته وأنكر أن ينكس رأسه إلى الارض (ابن وهب) عن مالك بن أنس عن ابن شهاب عن على بن حسين بن على بن أبي طالب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر كلما خفض ورفع فلم تزل تلك صلاته حتى قبضه الله (وذكر) أبو هريرة وأبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله (قال ابن القاسم) وقال مالك إذا فرغ الامام من قراءة أم القرآن فلا يقل هو آمين ولكن يقول ذلك من خلفه وإذا قال الامام سمع الله لمن حمده فلا يقل هو اللهم ربنا لك الحمد ولكن يقول ذلك من خلفه (وقال) إذا صلى الرجل وحده فقال سمع الله لمن حمده فليقل اللهم ربنا لك الحمد أيضا قال وإذا قرأ وهو وحده فقال ولا الضالين فليقل آمين (قال مالك) ويخفى من خلف الامام آمين ولا يقل الامام آمين ولا بأس بالرجل وحده أن يقول آمين (1) (قلت) لابن القاسم هل كان مالك يأمر الرجل بأن يفرق أصابعه على ركبتيه في الركوع ويأمره بأن يضمها في السجود (قال) ما رأيته يحد في هذا حدا وسمعته يسئل عنه وكان يكره الحد في ذلك ويراه من البدع

(1) (قوله ولا بأس بالرجل وحده الخ) هذا وهم وصوابه وعلى الرجل إذا صلى وحده أن يقول آمين اه‍