پایگاه تخصصی فقه هنر

المدونة الکبری-ج1-ص67

وان قرأ في ركعتين وترك في ركعتين أعاد الصلاة أيضا (قال) وسألت مالكا غير مرة عمن نسى أم القرآن في ركعة قال أحب الي أن يلغي تلك الركعة ويعيدها (وقال) لى في حديث جابر هو الذى آخذ به قال كل ركعة لم يقرأ فيها بأم القرآن فلا يصليها الا وراء إمام قال فأنا آخذ بهذا الحديث ثم سمعته (1) آخر ما فارقته عليه يقول لو سجد سجدتين قبل السلام هذا الذي ترك أم القرآن أن يقرأ بها في ركعة رجوت أن تجزئ عنه ركعته التي ترك القراءة فيها عن تكره منه ويقول وما هو بالبين (قال) وفيما رأيت منه أن القول الاول هو أعجب إليه (قال) ابن القاسم وهو رأيى (قال) وقال مالك أطول الصلوات قراءة صلاة الصبح والظهر (مالك) عن حميد الطويل (2) عن أنس بن مالك قال قمت وراء أبى بكر وعمر وعثمان فكلهم لم يكن يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا افتتحوا الصلاة قال مالك وعلى ذلك الامر عندنا (ابن وهب) عن سفيان بن عيينة عن أيوب عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين (ابن وهب) عن سفيان بن عيينة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك بذلك (ابن وهب) عن عيسى بن يونس عن حسين المعلم عن بديل بن ميسرة عن أبي الجوزاءعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين (ابن وهب) عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال أخبرني محمود بن ربيع عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن (ابن وهب) عن مالك عن العلاء بن عبد الرحمن أنه سمع أبا السائب يحدث

(1) (قوله ثم سمعته الخ) في هذا الكلام تقديم وتأخير وانما تقديره ثم سمعته آخر ما فارقته عليه يقول لو سجد سجدتين قبل السلام رجوت أن تجزئ عنه على كره منه ويقول وما هو عندي بالبين وهو رأيي وفيما رأيت منه أن القول الاول أعجب إليه وذكر ابن أبي زيد أن الالغاء هو الذي اختاره ابن القاسم لانه اختار فيما هنا القول بالالغاء واختار في الوضوء الاعادة وكذلك في كتاب محمد اه‍ (2) (قوله حميد الطويل) قال ابن وضاح انما سمي حميد الطويل على الضد وهو قصير اه‍