تحریرالوسیله-ج2-ص623
من حرم نكاحه من قبل الاب لو كان التوليد بوجه عادي، ولو حصل من نطفة صناعية في رحم امرأة ذكر وأنثى فهما أخ وأخت من قبل الام، ولا أب لهما، فلا يجوز تزويجهما ولا تتزويج من حرم من قبل الام.
مسألة 8 – لو تولد الذكر والانثى من نطفلة صناعية ورحم صناعية فالظاهر أنه لا نسبة بينهما، فجاز تزويج أحدهما بالاخر، ولا توارث بينهما وإن أخذت النطفة من تفاحة واحدة مثلا.
مسألة 9 – لو تولد الطفل بواسطة العلاج قبل مدة أقل الحمل أكما لو أسرع عن سيره الطبيعي بواسطة بعض الاشعات أو تولد بعد مدة أكثر الحمل للمنع عن سيرة الطبيعي والابطلاء به يلحق الطفل بأبيه بعد العلم بكونه من مائه، ولو صار ذلك طبيعيا لاجل ضعف أشعة الشمس وتغير طبيعة الارض يلحق الولد بالفراش مع الشك أيضا، وكذا لو كان في بعض المناطق طبيعي أكثر الحمل أو أقله على خلاف مناطقتنا يحكم بالحاق الولد مع إمكانه، ولا يقاس بمناطقنا.
مسألة 10 – لو انتقل الحمل في حال كونه علقة أو مضغة أو بعدولوج الروح من رحم امرإة إلى رحم امرأة أخرى فنشأ فيها وتولد هل هو ولد الاولى أو الثانية؟ لاشبهة في أنه من الاولى إذا انتقل بعد تمام الخلقة وولوج الروح، كما أنه لا إشكال في ذلك إذا أخرج وجعل في رحم صناعية وربي فيها، وأما لو أخرج قبل ذلك حال مضغته مثلا ففيه إشكال نعم لو ثبت أن نطفة الزوجين منشأ للطفل فالظاهر إلحاقه بهما سواء انتقل إلى رحم المرأة أو رحم صناعية.