پایگاه تخصصی فقه هنر

کتاب الشهادات , الاول-ج1-ص115

الله عليهم شيطانا يقال له: القفندر، فلا يبقى عضو من أعضائه الا قعد عليه، فإذا كان كذلك نزع منه الحياء ولم يبال ما قال ولا ما قيل فيه).

3 – كليب الصيداوي: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ضرب العيدان ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الخضرة).

وهذا أثر آخر من آثار هذه المعصية.

4 – موسى بن حبيب: (عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: لا يقدس الله أمة فيها بربط يقعقع وناية تفجع) (1).

فيمكن أن يكون المراد اتخاذ الامة ذلك بمعنى شيوعه فيهم وكونه شعارالهم، وأن يكون المراد وجود البربط فيها ولو في بعض الدور أو بين طائفة من الامة.

5 – سماعة: (قال أبو عبد الله عليه السلام: لما مات آدم شمت به ابليس وقابيل فاجتمعا في الارض، فجعل ابليس وقابيل المعازف والملاهي شماتة بآدم عليه السلام، فكل ما كان في الارض من هذا الضرب الذي يتلذذ به الناس فانما هو من ذلك).

أي: ان جعل المعازف واللعب بالملاهي شماتة بآدم عليه السلام حسب السنة السيئة التي جعلها ابليس وقابيل.

6 – السكوني عن ابي عبد الله عليه السلام (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنها كم عن الزفن والمزمار وعن الكوبات والكبرات) (2).

(1) قعقع: صوت.

والناية مفرد الي وهو من آلات اللهو معروف.

(2) الزفن: الرقص وأصله: اللعب والدفع.

والمزمار من آلات اللهو معروف.

والكوبات: جمع الكوبة وهو الطبل كما في خبر نوف عن أمير (