کتاب الشهادات , الاول-ج1-ص65
لاهل الكبائر من أمتي فأما المحسنون فما عليهم من سبيل.
قال ابن أبي عمير فقلت له: يا ابن رسول الله، فكيف تكون الشفاعة لاهل الكبائر، والله تعالى يقول: ولا يشفعون الا لمن ارتضى، ومن يرتكب الكبائر لا يكون مرتضى؟ فقال: يا أبا أحمد ما من مؤمن يذنب ذنبا الاساءه ذلك وندم عليه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله كفى بالندم توبة.
وقال: من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن، فمن لم يندم على ذنب يرتكبه فليس بمؤمن ولم تجب له الشفاعة (إلى أن قال) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا كبير مع الاستغفار ولا صغير مع الاصرار، الحديث) (1).
2 – بصير: (قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (لا والله لا يقبل الله شيئا من طاعته على الاصرار على شئ من معاصيه) (2).
3 السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام (قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من علامات الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وشدة الحرص في طلب الدنيا، والاصرار على الذنب) (3).
4 – جابر عن أبي جعفر عليه السلام (في قول الله عزوجل: ولميصروا على ما فعلوا وهم يعلمون.
قال: الاصرار أن يذنب الذنب فلا يستغفر الله ولا يحدث نفسه بالتوبة فذلك الاصرار) (4).
(1) وسائل الشيعة 11 / 266 الباب 47 جهاد النفس صحيح.
(2) وسائل الشيعة 11 / 268 الباب 48 جهاد النفس.
صحيح.
(3) وسائل الشيعة 11 / 268 الباب 48.
جهاد النفس.
(4) وسائل الشيعة 11 / 268 الباب 48.
جهاد النفس.
فيه (عمرو بن شمر) وهو ضعي