پایگاه تخصصی فقه هنر

مصباح الفقاهة (ط . ج)-ج3-ص274

موسى وان كان تماما لكونهم ثقات، وان كان بعضهم واقفيا – رمى الرواية المجلسي الى الضعف من جهة الوقف – وأما جعفر بن سماعة فهو ضعيف، فتكون ضعيفا من جهته.

وفي الرجال الكبير اتحاده مع جعفر بن محمد بن سماعة المسلم الوثاقة، وانما حذف لاجل الاختصار، وعليه فتكون الرواية موثقة وقيد بها جميع المطلقات مع ثبوت دلالتها وتختص ولاية الجد بصورة حياة الاب، ولكن هذا فاسد، فيكفي في نفي الاتحاد وضعف الرواية مجرد احتمال التعدد.

وبعبارة اخرى انما يجوز العمل بالرواية مع ثبوت وثاقته، فبدون الاحراز لا يجوز العمل بها، فمجرد كون جعفر بن محمد بن سماعة ثقة لا يوجب كون جعفر بن سماعة ايضا ثقة للاتحاد، لاحتمال أن يكون هنا جعفران، أحدهما ابن السماعة، والاخر ابن ابنه، فهو ليس ببعيد، اذن فالرواية ضعية السند كما في المرآة شرح الكافي (1).

1 – هذا على مبناه ( رحمه الله ) السابق، لكن عدل عنه وقال باتحاده مع جعفر بن محمد بنسماعة، قائلا: ان جعفر بن سماعة على تقدير ثبوته ليس من الرواة المشهورين ولا من ارباب الكتب والاصول، وأما جعفر بن محمد بن سماعة فله كتاب نوادر كبير رواه عنه أخوه الحسن بن محمد ابن سماعة – على ما ذكره النجاشي ( رحمه الله )، هذا ما ناحية ومن ناحية اخرى ان الروايات عن الحسن بن محمد بن سماعة عن جعفر كثيرة جدا والمذكور في جميع هذه الروايات جعفر بن سماعة دون جعفر بن محمد بن سماعة الا في الروايتين ذكرهما الشيخ في الاستبصار، فعليه انه لو لم يكن جعفر بن سماعة منصرفا الى جعفر بن محمد بن سماعة لزم أن تكون روايات الحسن ابن محمد بن سماعة عن غير من روي الحسن كتابه، مع أنه مجهول في نفسه، وهذا بعيد ولا يحتمل عادة، راجع معجم رجال الحديث 4: 70 – 71.

وعلى القول بالاتحاد الرواية موثقة.