المکاسب المحرمة , الاول-ج2-ص134
ابى الجارود (1) أو إذا واسى اخوانه وانصف المظلام واغاث الملهوف من اهل ولايته كما في رواية محمد بن سنان (2) أو إذا وصل اخوانه وعاد اهل ولايته كما في رواية ابى الجارود الاخرى.
ومنها ما دلت باختلاف التعابير علي ان الله في ابواب الظلمة من يدفع عن اوليائه كمرسلة الصدوق عن التهذيب (3) ومرسلته الاخرى عن المقنع (4) وروايات محمد بن عيسى بن يقطين (5) وسدير (6) وهشام بن سالم (7) والمفضل بن عمر (8) ومهران بن محمد بن ابى نصر (9) وحمران بن نعم (10)، ومن جملتها صحيحة على بن يقطين (11) لكن هي بنفسها لا تدل على المطلوب والقرائن الشاهدة على كونها مربوطة به من الضعاف، كما ان الاستناد في كون ساير تلك الطائفة كذلك لاجل قرينيتها كرواية محمد بن عيسى بن يقطين (12) ” قال: كتب على بن يقطين إلى ابى الحسن عليه السلام في الخروج من عمل السلطان فاجابه: انى لا ارى لك الخروج من عمل السلطان فان لله عزوجل بابواب الجبابرة من يدفع بهم عن اوليائه وهم عتقاء من النار فاتق الله في اخوانك أو كما قال “، وبعض روايات اخر، والظاهر منها ان الدخول في اعمالهم والبقاء فيها جائز بل راجح للدفع عن اوليائه تعالى، وان عدم اجازته للخروج لذلك لا للخوف عليه
(1) و (2) المستدرك – كتاب التجارة – الباب 39 – من ابواب ما يكتسب به.
(3) و (4) الوسائل – كتاب التجارة – الباب 46 – من ابواب ما يكتسب به.
(5) و (6) و (7) و (8) المستدرك – كتاب التجارة – الباب 39 – من ابواب ما يكتسب به.
(9) الوسائل – كتاب التجارة – الباب 44 – من ابواب ما يكتسب به.
(10) المستدرك – كتاب التجارة – الباب 39 – من ابواب ما يكتسب به.
(11) الوسائل – كتاب التجارة – الباب 46 – من ابواب ما يكتسب به.
(12) الوسائل – كتاب التجارة – الباب 39 – من ابواب ما يكتسب به.