جامع المدارک فی شرح المختصرالنافع-ج1-ص495
اوجب عليه النار فكيف يحال الامر على أمر لا يمكن تشخيصه ولعله من هذه الجهة ذهب المشهور ظاهرا إلى انها مما اوجب الله تعالى أو عد عليه النار في كتابه العزيز ويلزم مما ذكر طرح اخبار كثيرة منها صحيحة محمد (الكبائر سبع: قتل المؤمن متعمدا، وقذف المحصنة والفرار من الزحف والتعرب بعد الهجرة واكل مال اليتيم ظلما واكل الربوا بعد البينة وكل ما اوجب الله عليه النار) و منها صحيحة عبيد عن الكبائر فقال: (هن في كتاب علي سبع: الكفر بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين واكل الربوا بعد البينة واكل مال اليتيم ظلما، و الفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة، قال: فقلت: هذا اكبر المعاصي؟ فقال: نعم، قلت: فأكل الدرهم من مال اليتيم ظلما اكبر ام ترك الصلاة؟ قال: ترك الصلاة، قلت: فما عددت ترك الصلاة في الكبائر؟ قال: اي شى اول ما قلت لك؟ قال: قلت: الكفر، قال: فان تارك الصلاة كافر يعنى من غير علة) ومنها رواية عبد الرحمن بن كثير (الكبائر سبع فينا انزلت ومنها استحلت فأولها الشرك بالله العظيم، وقتل النفس التي حرم الله واكل مال اليتيم وعقوق الوالدين وقذف المحصنة واكل الربوا بعد البينة والفرار من الزحف وانكار حقنا) ومنها موثقة ابى بصير (الكبائر سبعة منها قتل النفس متعمدا والشرك بالله العظيم، وقذف المحصنة، واكل الربوا بعد البينة، والفرار من الزخف، والتعرب بعد الهجرة، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم ظلما، قال: والتعرب والشرك واحدة) ومنها رواية مسعدة قال: (الكبائر القنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله، والامن من مكر الله، وقتل النفس التي حرم الله، و عقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم ظلما، وأكل الربوا بعد البينة، والتعرب بعد وقذف المحصنة، والفرار من الزحف – الحديث) وقد يقال هذه الاخباروان تعارضت بحسب المفهوم لكنه لا تعارض بينها بحسب المنطوق فيقدم المثبت