پایگاه تخصصی فقه هنر

منیة الطالب فی شرح المکاسب-ج1-ص7

في الفقه والاصول لجهابذة الحوزة وأعلامها البارزين أمثال المرحوم آية الله السيد كاظم اليزدي صاحب العروة، والمرحوم الاخوند الخراساني صاحب الكفاية.

وبعد وفاة هذين العلمين التحق بالحلقة الدراسية للملا محمد علي الخوانساري – الذي صاهره فيما بعد – والشيخ آقا ضياء العراقي والسيد أبو تراب الخوانساري صاحب شرح نجاة العباد، وأخيرا الميرزا حسين النائيني أعلى الله مقامهم الشريف.

والمعروف أن المترجم له كان على علاقة وطيدة بكبير أساتذته المرحوم النائيني، وكان هو من أبرز تلامذته وأقربهم عنده، إذ حرر التقريرات المهمة لأبحاث الميرزا النائيني في شرح المكاسب والصلاة والاصول.

منزلته العلمية وسجاياه:كان

رحمه الله مثال العلم والتقى السامي ونموذج الزهد والعمل الصالح النامي.

ولتحليه بالخصال الكريمة مضافا الى مرتبته العلمية المرموقة خلف مرجع العصر السيد أبا الحسن الاصفهاني – قدس الله روحه – في إقامة الجماعة في أكبر مساجد النجف الأشرف وهو المسجد الهندي، وذلك بعد أن عجز السيد الاصفهاني نتيجة الشيخوخة وكبر السن عن إقامة الجماعة والتدريس.

فقد كان رحمه الله موضع ثقة تامة من قبل مرجع الشيعة السيد أبي الحسن الاصفهاني في أمر الاستفتاءات والأجازات (1).

(1) لأثبات ذلك وبغية التعرف على إنشائه الجميل باللغة العربية نثبت بالنص الأجازة التي منحها الى السيد عماد زاده رحمه الله والتي أوردها في مقدمة كتاب الامام الحسن العسكري عليه السلام.

يقول المرحوم عماد زاده في المقدمة: (.

المرحوم الشيخ موسى بن محمد الخوانساري من مدرسي الحوزة العلمية المبرزين في النجف الأشرف، كان موضع ثقة آية الله الاصفهاني قدس سره وقد طلب لدى تشرفي بحضوره من الشيخ موسى النجفي الخوانساري أن يكتب لي إجازة بخطه، فكتب إجازة من جانبه واخرى من جانب آية الله وأصلها محفوظة في كتاب الأجازات).