کتاب المکاسب-ج3-ص547
من أنفسهم)
(1)، و
(ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)
(2)،
(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
(3)، و
(أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم)
(4)، و
(إنما وليكم الله ورسوله.
)
الآية (5)، إلى غير ذلك.
وقال النبي صلى الله عليه وآله – كما في رواية أيوب بن عطية -: ” أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ” (6)، وقال في يوم غدير خم: ” ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى.
قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه ” (7).
والأخبار في افتراض طاعتهم وكون معصيتهم كمعصية الله كثيرة، يكفي في ذلك منها مقبولة عمر بن حنظلة (8)، ومشهورة أبي خديجة (9)، والتوقيع الآتي (10)، حيث علل فيها حكومة الفقيه وتسلطه على الناس: بأني قد جعلته كذلك، وأنه حجتي عليكم.
(1) الأحزاب: 6.
(2) الأحزاب: 36.
(3) النور: 63.
(4) النساء: 59.
(5) المائدة: 55.
(6) الوسائل 17: 551، الباب 3 من أبواب ولاء ضمان الجريرة والإمامة، الحديث 14.
(7) الحديث من المتواترات بين الخاصة والعامة، انظر كتاب الغدير 1: 14 – 158.
(8) الوسائل 18: 98 – 99، الباب 11 من أبواب صفات القاضي، الحديث الأول.
(9) الوسائل 18: 100، الباب 11 من أبواب صفات القاضي، الحديث 6.
(10) الآتي في الصفحة 555