پایگاه تخصصی فقه هنر

کتاب المکاسب-ج2-ص105

لا يثبت (1) في قلب يهودي ولا خوزي أبدا “.

وأما (2) من تأنس به وتستريح إليه وتلجئ امورك إليه، فذلك الرجل الممتحن المستبصر الأمين الموافق لك على دينك.

وميز أعوانك، وجرب الفريقين، فإن رأيت هنالك رشدا فشأنك وإياه.

وإياك أن تعطي درهما أو تخلع (3) ثوبا أو تحمل على دابة في غير ذات الله، لشاعر أو مضحك أو ممتزح (4)، إلا أعطيت مثله في ذات الله.

ولتكن (5) جوائزك وعطاياك وخلعك للقواد والرسل والأحفاد وأصحاب الرسائل وأصحاب الشرط والأخماس، وما أردت أن تصرف في وجوه البر والنجاح والصدقة والفطرة (6) والحج والشرب (7) والكسوةالتي تصلي فيها وتصل بها، والهدية التي تهديها إلى الله عزوجل وإلى رسوله (8) من أطيب كسبك.

(1) في ” ف “، ” ن ” ونسخة بدل ” خ “: لا ينبت.

(2) في ” ص ” والمصدر: فأما.

(3) كذا في ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: وتخلع.

(4) كذا في ” ف “، ” ص ” والمصدر ومصححة ” خ “، وفي سائر النسخ: ممزح.

(5) كذا في ” ص ” والمصدر، وفي سائر النسخ: وليكن.

(6) لم ترد ” والفطرة ” في ” ف “، ” خ “، ” م “، ” ع ” و ” ص “.

وكتب في ” ص ” فوق ” الصدقة “: والعتق والفتوة.

ووردت العبارة في المصدر هكذا: “.

والنجاح والفتوة والصدقة والحج “.

(7) في ” ص ” والمصدر ومصححة ” ن “: والمشرب.

(8) كذا في ” ص ” والمصدر، وفي سائر النسخ: ورسوله.