کتاب المکاسب-ج2-ص56
لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وأن لي ما بين لابتيها.
إلى آخر ما تقدم (1) “.
ورواية محمد بن عذافر عن أبيه، قال: ” قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا عذافر بلغني أنك تعامل أبا أيوب وأبا الربيع، فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة؟ قال: فوجم (2) أبي، فقال له (3) أبو عبد الله عليه السلام – لما رأى ما أصابه -: أي عذافر إنما خوفتك بما خوفني الله عزوجل به.
قال محمد: فقدم أبي فما زال مغموما مكروبا حتى مات ” (4).
ورواية صفوان بن مهران الجمال، قال: ” دخلت على أبي الحسن الأول (5) عليه السلام، فقال لي: يا صفوان كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا، فقلت: جعلت فداك، أي شئ؟ قال عليه السلام: إكراؤك جمالك من هذا الرجل – يعني هارون (6) -، قلت: والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا لصيد (7) ولا للهو (8)، ولكن أكريته لهذا الطريق – يعني طريق مكة – ولا أتولاه بنفسي ولكن أبعث معه غلماني.
(1) في الصفحة 54.
(2) في ” خ “، ” م “، ” ع ” و ” ص “: ففزع.
(3) لم ترد ” له ” في ” ن “، ” خ “، ” م ” و ” ع “.
(4) الوسائل 12: 128، الباب 42 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 3.
(5) لم ترد ” الأول ” في ” خ “، ” م ” و ” ع “.
(6) في ” ش ” زيادة: الرشيد.
(7) في الوسائل: للصيد.
(8) في ” ع ” و ” ص “: ولا لهو.