کتاب المکاسب-ج2-ص9
عن زكريا بن يحيى بن نعمان المصري (1)، قال: ” سمعت علي بن جعفر يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين، فقال: والله لقد نصر الله أبا الحسن الرضا عليه السلام.
فقال الحسن: إي والله جعلت فداك! لقد بغى عليه إخوته.
فقال علي بن جعفر: إي والله! ونحن عمومته بغينا عليه.
فقال له الحسن: جعلت فداك! كيف صنعتم، فإني لم أحضركم؟قال: فقال له إخوته – ونحن أيضا -: ما كان فينا إمام قط حائل اللون! فقال لهم الرضا عليه السلام: هو ابني.
فقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قضى بالقافة، فبيننا وبينك القافة.
فقال: ابعثوا أنتم إليهم، وأما أنا فلا، ولا تعلموهم لما دعوتموهم إليه، وليكونوا في بيوتكم.
فلما جاءوا وقعدنا في البستان واصطف عمومته وإخوته وأخواته وأخذوا الرضا عليه السلام وألبسوه جبة من صوف وقلنسوة [ منها ] (2)،
(1) كذا في ” ش “، وفي سائر النسخ: ” زكريا بن يحيى العري “، إلا أنه صحح في ” ن ” و ” ص ” بما في ” ش “، وفي ” خ ” و ” ع ” كتب فوق كلمة ” العري “: ” الصيرفي (خ ل) “.
هذا حال النسخ، وأما المصدر: ففي الطبعة الحديثة من الكافي: ” زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي “، وفي معجم رجال الحديث (7: 289) ما يلي: في الطبعة القديمة ” المصرفي ” بدل ” الصيرفي “، وفي الوافي:” المصري “.
(2) من المصدر.