کتاب المکاسب-ج1-ص271
ولا يسحروهم،
( فلا تكفر )
(1) باستعمال هذا السحر وطلب الإضرار ودعاء الناس إلى أن يعتقدوا أنك تحيي وتميت وتفعل ما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل، فإن ذلك كفر – إلى أن قال -:
(ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم)
، لأ نهم إذا تعلموا ذلك السحر ليسحروا به ويضروا به، فقد تعلموا ما يضر بدينهم ولا ينفعهم (2).
الحديث ” (3).
وفي رواية [ علي بن ] (4) محمد بن الجهم، عن مولانا الرضا عليه السلام – في حديث – قال: ” وأما هاروت وماروت فكانا ملكين علما الناس السحر ليحترزوا به عن سحر السحرة ويبطلوا به كيدهم، وما علما أحدا من ذلك شيئا حتى (5) قالا: إنما نحن فتنة فلا تكفر، فكفر قوم باستعمالهم لما امروا [ بالاحتراز منه ] (6) وجعلوا يفرقون بما تعلموه بين المرء وزوجه، قال الله تعالى:
(وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)
يعني بعلمه ” (7).
(1) في ” ش “: ” ولا تسحروهم فلا تكفر “، وفي ” خ “، ” م ” و ” ع “:” ولا تسحروهم فلا تكفروا “، وفي ” ف “: ” ولا يسحروهم فلا يكفروا “، وفي ” ن “: ” ولا تسحروهم فتكفروا “، وما أثبتناه من المصدر ومصححة ” ص “.
(2) في ” ش ” زيادة: فيه.
(3) الوسائل 12: 106، الباب 25 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 4، مع اختلافات اخرى غير ما أشرنا إليها.
(4) ساقط من جميع النسخ، أثبتناه من المصدر والكتب الرجالية.
(5) في بعض النسخ: إلا (خ ل).
(6) ساقط من أكثر النسخ، إلا أنه استدرك في بعضها.
(7) الوسائل 12: 107، الباب 25 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 5، والآية من سورة البقرة: 102