کتاب المکاسب-ج1-ص229
فقلت: كان علي بن أبي طالب عليه السلام يعلمه؟ قال: كان أعلم الناس به.
الخبر ” (1).
وخبر الريان (2) بن الصلت، قال: ” حضر عند أبي الحسن الرضا عليه السلام الصباح بن نصر الهندي، وسأله عن النجوم، فقال: هو علم في أصله حق (3) وذكروا أن أول من تكلم به (4) إدريس على نبينا وآله وعليه السلام وكان ذو القرنين به (5) ماهرا، وأصل هذا العلم من الله (6) عز وجل ” (7).
وعن معلى بن خنيس، قال: ” سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النجوم أحق هي؟ فقال: نعم، إن الله عز وجل بعث المشتري إلى الأرضفي صورة رجل، فأتى (8) رجلا من العجم فعلمه (9) فلم يستكملوا ذلك،
(1) كذا في النسخ، والظاهر زيادة: ” الخبر “، إذ الحديث مذكور بتمامه، انظر البحار 58: 235، الحديث 15، وفرج المهموم: 23 – 24.
(2) كذا في ” ف “، وفي غيره: ريان.
(3) في البحار ومصدره: هو علم في أصل صحيح.
(4) في البحار ومصدره: تكلم في النجوم.
(5) كذا في ” ش ” وفرج المهموم، وفي سائر النسخ: بها.
(6) في البحار: من عند الله.
(7) البحار 58: 245، الحديث 26، نقلا عن فرج المهموم: 94.
(8) كذا في النسخ، وفي المصدر: فأخذ.
(9) إلى هنا من رواية ” المعلى ” وما بعده من رواية ” الريان بن الصلت ” السابقة، وقد حصل الخلط بينهما، راجع المصدر السابق، والكافي 8: 330، الحديث 507، والوسائل 12: 102، الباب 24 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 3.