پایگاه تخصصی فقه هنر

رسائل فقهیة (مخطوط)-ج1-ص117

ولكن افضله امور منها تسبيح الزهراء (ع) الذى ما عبد الله بشئ من التحميد افضل منه والا لنحله رسول الله (ص) فاطمة (ع) بل هو في كل يوم في دبر كل صلوة احب الى الصادق (ع) من صلوة الف ركعة في كل يوم ولم يلزمه عبد فشقي وما قاله عبد قبل ان يثنى رجليه من المكتوبة الاغفر الله له واوجب له الجنة خصوصا الغداة وخصوصا إذا اتبعه بلا اله الا الله والاستغفار والظاهر استحبابه في نفسه وان لم يكن في التعقيب نعم هو مؤكد فيه وعند ارادة النوم لدفع الرؤيا السيئة كما ان الظاهر عدم اختصاص التعقيب به في الفرائض بل هو مستحب بعد كل صلوة وكيفيته اربع وثلثون تكبيرة ثم ثلت وثلثون تحميدة ثم ثلث وثلثون تسبيحة ولجواز تقديم التسبيح على التحميد وجه لكن الاولى ما ذكرنا ويستحب ان يكون بل كل تسبيح بطين القبر وان كان مشويابل السبحة منه تسبح بيد الرجل من غير ان يسبح ويكتب له ذلك التسبيح وان كان غافلا والاولى اتخاذها بعدد التكبير في خيط ازرق وان كان لا باس بغير ذلك ولو شك في شئ من التسبيح تلا في المشكوك فيه خاصة إذا كان في محله والاولى له الاستيناف كما انه لو سهى فزاد على عدد التكبير مثلا رفع اليد عن الزايد وبنى على الاربع وثلاثين والاولى البناء على تكبيرة واحدة ثم استيناف ثلث وثلثين تكبيرة وكذا التحميد اما التسيبح فلا باس بزيادته سهوا وعلى كل حال فنقصانه مفوت لما يترتب عليه كما ان فصله بما ينا في هيئته كذلك ومنها التكبيرات الثلثة بعد التسليم رافعا بها يديه على هيئة غيرها من التكبير ومنها قول لا اله الا الله وحده وحده انجز وعده ونصر عبده واعز جنده وغلب الاحزاب وحده فله الملك و له الحمد يحيى ويميت وهو على كل شئ قديرا أو يقول الله اكبر لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير لا اله الا الله وحده وصدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدى من تشاء الى صراط مستقيم بل لا باس بالعمل بهما ومنها لعن اربعة من الرجال واربع من النساء وبنى امية ومنها دعاء شيبة