مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج18-ص190
بضميمة صحيحة محمد والكناني: في قول الله عز وجل:
(والذين لا يشهدون الزور)
قال: ” هو الغناء ” (1).
وأما السنة فكثيرة جدا، كصحيحة الشحام: ” بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا يدخله الملك ” (2).
وروايته: ” الغناء عش النفاق ” (3).
ورواية يونس: إن العباسي ذكر أنك ترخص في الغناء، فقال: ” كذب الزنديق، ما هكذا قلت له، سألني عن الغناء، فقلت له: إن رجلا أتى أبا جعفر (عليه السلام)، فسأله عن الغناء، فقال: يا فلان، إذا ميز الله بين الحقوالباطل فأين يكون الغناء ؟ فقال: مع الباطل، فقال: قد حكمت ” (4).
وفي جامع الأخبار عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ” يحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم ” وفيه عنه (عليه السلام): ” ما رفع أحد صوته بغناء إلا بعث الله شيطانين على منكبه، يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك ” (5).
وفي الخصال عن الصادق (عليه السلام): ” الغناء يورث النفاق، ويعقب الفقر ” (6).
(1) الكافي 6: 431 / 6، الوسائل 17: 304 أبواب ما يكتسب به ب 99 ح 5.
(2) الكافي 6: 433 / 15، الوسائل 17: 303 أبواب ما يكتسب به ب 99 ح 1.
(3) الكافي 6: 431 / 2، الوسائل 17: 305 أبواب ما يكتسب به ب 99 ح 10.
(4) الكافي 6: 435 / 25، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 14 / 32، الوسائل 17: 306 أبواب ما يكتسب به ب 99 ح 13.
(5) جامع الأخبار: 433 / 1211 و 1213، مستدرك الوسائل 13: 219 أبواب ما يكتسب به ب 79 ح 17 وص: 214 ب 78 ح 15.
(6) الخصال 1: 24 / 84، الوسائل 17: 309 أبواب ما يكتسب به ب 99 ح 23.