پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج15-ص248

استحبابه إذا كان معه غيره.

ومنها: الكف عن الطعام مع اشتهائه، ففي مكارم الاخلاق: (من أكل الطعام على النقاء وأجاد الطعام تمضعا وترك الطعام وهو يشتهيه ولميحبس الغائط إذا أتى ولم يمرض إلا مرض الموت) (1).

وفي طب الائمة: (من أراد أن لا يضره طعام فلا يأكل حتى يجوع، فإذا أكل فليقل: بسم الله، وليجد المضغ، وليكف عن الطعام وهو يشتهيه، وليدعه وهو يحتاج إليه) (2).

وزاد في وراية أخرى: (ويعرض النفس على الخلا عند النوم) قال: (فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب) (3).

وفي تحف العقول: (يا كميل، لا توفرن معدتك طعاما) إلى أن قال: (ولا ترفع يدك عن طعام إلا وأنت تشتهيه، فإن فعلت ذلك فأنت تستمرئه، فإن صحة الجسم من قلة الطعام وقلة الماء) (4).

ومنها: الاستلقاء بعد الطعام واضعا الرجل اليمنى على اليسرى، لرواية البزنطي (5)، وروايته الاخرى المروية في المحاسن (6)، وفي دعوات

(1) مكارم الاخلاق 1: 314 / 1003.

(2) طب الائمة عليهم السلام: 29، الوسائل 24: 433 أبواب آداب المائدة ب 112 ح 4.

(3) الخصال: 228 / 67، دعوات الراوندي: 74 / 173، الوسائل 24: 245 أبوابآداب المائدة ب 2 ح 8، البحار 59: 267 / 42.

(4) تحف العقول: 115، مستدرك الوسائل 16: 219 أبواب آداب المائدة ب 2 ح 14.

ومر الطعام مراء فهو مري: أي صار لذيذا.

وأمرأني الطعام: إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عليها طيبا – مجمع البحرين 5: 391.

(5) الكافي 6: 299 / 21، التهذيب 9: 100 / 435، الوسائل 24: 376 أبواب آداب المائدة ب 74 ح 1.

(6) المحاسن: 449 / 352، الوسائل 24: 377 أبواب آداب المائدة ب 74 ح 3.