پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج14-ص154

شركاء) (1).

وفي عقاب الاعمال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إذا كان يوم القيامة نادىمناد: أين أعوان الظلمة، ومن لاق لهم دواة، أو ربط لهم كيسا، أو مد لهم مدة قلم، فاحشروهم معهم) (2).

وفي تفسير العياشي عن الرضا عليه السلام – بعد السؤال عن أعمال السلطان – (الدخول في أعمالهم والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق بها النار) (3).

وفي كتاب ورام: قال عليه السلام: (إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الظلمة وأعوان الظلمة وأشباه الظلمة حتى من برى لهم قلما أو لاق لهم دواة) قال: (فيجتمعون في تابوت من حديد ثم يرمى بهم في جهنم) (4).

وفيه أيضا أنه قال: (من مشى إلى ظالم ليعينه، وهو يعلم أنه ظالم، فقد خرج من الاسلام) (5)، إلى غير ذلك.

والمستفاد من غير الاية الاولى من تلك الادلة وإن كان حرمة إعانة الظالمين ولو في المباحات والطاعات – ولذا يظهر الميل إليها من بعض أصحابنا (6) – إلا أن ظاهر الاكثر (7) – بل كما قيل: بغير خلاف يعرف (8) –

(1) الكافي 2: 333 / 16، الوسائل 17: 177 أبواب ما يكتسب به ب 42 ح 2.

(2) عقاب الاعمال: 260، الوسائل 17: 180 أبواب ما يكتسب به ب 42 ح 11.

(3) تفسير العياشي 1: 238 / 110، الوسائل 17: 191 أبواب ما يكتسب به ب 45 ح 12.

(4) تنبيه الخواطر 1: 54، الوسائل 17: 182 أبواب ما يكتسب به ب 42 ح 16.

(5) تنبيه الخواطر 1: 54، الوسائل 17: 182 أبواب ما يكتسب به ب 42 ح 15.

(6) انظر الحدائق 18: 119 والرياض 1: 504.

(7) منهم الشهيد الثاني في الروضة 3: 213، السبزواري في الكفاية: 86، صاحب الرياض 1: 505.

(8) كما في الرياض 1: 505.