پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج14-ص153

وقال تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا) (1) والركون المحرم هو الميل القليل، فكيف بالاعانة ؟ ! وفي حسنة أبي بصير: عن أعمالهم، فقال: (لا، ولا مدة بقلم، وإن أحدكم لا يصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينه مثله) (2).

وموثقة يونس: (لا تعنهم على بناء مسجد) (3).

وموثقة عمار: عن أعمال السلطان يخرج فيه الرجل، قال: (لا، إلا أن لا يقدر على شي يأكل ولا يشرب، ولا يقدر على حيلة) (4).

ورواية عذافر: (ما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة ؟ !) (5).

ورواية ابن أبي يعفور، وفيها – بعد السؤال عن الرجل يدعى إلى البناء يبنيه أو النهر يكريه أو المسناة يصلحها -: (ما احب أني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وأن لي ما بين لابتيها، لا ولا مدة بقلم، إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار) (6).

وصحيحة أبي حمزة: (إياكم وصحبة الظالمين ومعونة الظالمين) (7).

ورواية طلحة بن زيد: (العامل بالظلم والمعين له والراضي به

(1) هود: 113.

(2) الكافي 5: 106 / 5، التهذيب 6: 331 / 918، الوسائل 17: 179 أبواب ما يكتسب به ب 42 ح 5.

(3) التهذيب 6: 338 / 941، الوسائل 17: 180 أبواب ما يكتسب به ب 42 ح 8.

(4) التهذيب 6: 330 / 915، الوسائل 17: 202 أبواب ما يكتسب به ب 48 ح 3.

(5) الكافي 5: 105 / 1، الوسائل 17: 178 أبواب ما يكتسب به ب 42 ح 3.

(6) الكافي 5: 107 / 7، التهذيب 6: 331 / 919، الوسائل 17: 179 أبواب ما يكتسب به ب 42 ح 6.

والمسناة: ضفيرة تبنى للسيل لترد الماء، سميت مسناة لان فيها مفاتح للماء بقدر ما تحتاج إليه مما لا يغلب، انظر لسان العرب 1: 406.

(7) الكافي 8: 14 / 2، الوسائل 17: 177 أبواب ما يكتسب به ب 42 ح 1.