پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج14-ص18

والحاصل: أن المستحب هو معرفة الاحكام المفصلة لجميع أفراد ما يمكن أن يتفق له في هذا النوع، لئلا يدخل في الحرام من حيث لا يعلم.

ومنها: الاجمال في الطلب،

بأن لا يصرف أكثر أوقاته فيه.

ففي صحيحة الثمالي: (فاتقوا الله عزوجل وأجملوا في الطلب) (1).

وفي مرسلة ابن فضال: (فليكن طلب المعيشة فوق كسب المضيع ودون طلب الحريص الراضي بدنياه المطمئن إليها) (2).

ومنها: قصد النفقة والسعة ودفع الضرورة أو ما يتقرب به إلى الله، دون زينة الدنيا والتفاخر والتكاثر والملاهي.

ومنها: الثقة بالله والتوكل عليه،

وعدم الاعتماد على عمله وفطانته.

روى عبد الله بن سليمان: (إن الله عزوجل وسع في أرزاق الحمقى ليعتبر العقلا، ويعلموا أن الدنيا ليس ينال ما فيها بعمل ولا حيلة) (3).

وفي مرفوعة ابن جمهور: (لن يزداد امرؤ نقيرا بحذقه ولم ينقص امرؤ نقيرا بحمقه) (4).

ومنها: إقالة النادم مؤمنا كان أو غيره، لرواية الجعفري (5)، ولما فيه

(1) الكافي 5: 80 / 1، التهذيب 6: 321 / 880، المقنعة: 90، الوسائل 17: 44 أبواب مقدمات التجارة ب 12 ح 1.

(2) الكافي 5: 81 / 8، التهذيب 6: 322 / 882، الوسائل 17: 48 أبواب مقدماتالتجارة ب 13 ح 3.

(3) الكافي 5: 82 / 10، التهذيب 6: 323 / 884، الوسائل 17: 48 أبواب مقدمات التجارة ب 13 ح 1.

(4) الكافي 5: 81 / 9، التهذيب 6: 323 / 883، الوسائل 17: 49 أبواب مقدمات التجارة ب 13 ح 4.

(5) الكافي 5: 151 / 4، التهذيب 7: 5 / 15، الوسائل 17: 385 أبواب آداب التجارة ب 3 ح 1.