مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج13-ص349
– أي ملائكة الليل والنهار – يستغفرون له) (1).
وعن النبي صلى الله عليه وآله: (حمل العصا ينفي الفقر ولا يجاوره شيطان) (2).
ومنها: أن لا يسافر وحده، فإنه قد استفاضت الروايات على المنع عنه (3).
ولو اتفق له ذلك فليقل ما في رواية الجعفري: (ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله، أللهم آنس وحشتي، وأعني على وحدتي، وأد غيبتي) (4).
ومنها: أن لا ينام على دابته، فإن في رواية حماد أن ذلك ليس من فعل الحكماء، إلا أن يكون في محمل يمكنه التمدد.
وأن ينزل عن دابته إذا قرب المنزل، ويبداء بعلفها قبل علف نفسه.
وأن يصلي ركعتين إذا نزل قبل أن يجلس، وكذا إذا اريد الارتحال.
ويبعد المذهب (5) عند قضاء الحاجة.
وأن لا يأكل طعاما حتى يتصدق إبتداء بشي منه إن استطاع.
ويقراء كتاب الله ما دام راكبا، ويسبح ما دام عاملا عملا، ويدعو ما دام خاليا.
وأن لا يسير من أول الليل، ولا يرفع الصوت في المسير.
(1) الفقيه 2: 176 / 786، الوسائل 11: 377 أبواب آداب السفر ب 16 ح 1، بتفاوت.
(2) الفقيه 2: 176 / 786، الوسائل 11: 379 أبواب آداب السفر ب 17 ح 1.
(3) الوسائل 11: 408 أبواب آداب السفر ب 30.
(4) المحاسن: 370 / 122، الفقيه 2: 181 / 807، الوسائل 11: 397 أبواب آدابالسفر ب 25 ح 2، 3.
(5) المذهب: هو الموضع الذي يتغوط فيه – مجمع البحرين 2: 62.