مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص236
والمأزمان: جبلان بين عرفات والمشعر، أو مضيق بينهما كما مر (1).
ووادي محسر: واد معروف.
قال والدي العلامة – قدس سره – في المناسك المكية ما ترجمته: ابتداء وادي محسر بالنسبة إلى من يذهب من المشعر إلى منى انتهاء المشعر، وهو موضع بين جبلين في عرض الطريق، فيها أحجار منصوبة تنحدر فيه الارض، ومنه إلى أربعين وخمسمائة ذراع داخل في وادي محسر.
إنتهى.
ويجوز مع الزحام الارتفاع إلى الجبل، بلا خلاف كما صرح به جمع (2)، بل بالاجماع كما حكاه جمع آخر (3)، وتدل عليه موثقة سماعة (4).
وفي جواز الارتفاع إليه إختيارا مع الكراهة وعدمه، قولان، والاحوط الترك.
وهو للرجل المختار غير ذي العذر ما بين الطلوعين من يوم النحر، وللمرأة والرجل ذي العذر ما بين غروب الشمس ليلة النحر إلى طلوع الشمس، ولغير المتمكن من إدراكالوقتين من طلوع الشمس إلى الزوال.
أما الاول فهو الاظهر الاشهر، وفي الذخيرة: أنه المعروف (5)، وفي المدارك والمفاتيح وشرحه: عليه الاجماع (6).
(1) في ص: 211.
(2) حكاه في الرياض 1: 386.
(3) كصاحب المدارك 7: 422، السبزواري في الذخيرة: 657.
(4) التهذيب 5: 180 / 604، الوسائل 14: 19 أبواب الوقوف بالمشعر ب 9 ح 2.
(5) الذخيرة: 656.
(6) المدارك 7: 431، المفاتيح: 347.