مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص162
كما عن التذكرة والمنتهى (1)، له، ولصحيحة ابن عمار، وفيها: قال أبو عبد الله عليه السلام: (ثم اخرج إلى الصفا من الباب الذي خرج منه رسول الله صلى الله عليه وآله – وهو الباب الذي يقابل الحجر الاسود – حتى تقطع الوادي وعليك السكينة والوقار، واصعد على الصفا حتى تنظر إلى البيت وتستقبلالركن الذي فيه الحجر الاسود، فاحمد الله واثن عليه، واذكر من الائه وحسن ما صنع إليك ما قدرت على ذكره، ثم كبر الله عزوجل سبعا، واحمده سبعا، وهلله سبعا، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له) وذكر الدعاء، إلى أن قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله قام على الصفا بقدر ما يقراء سورة البقرة مترسلا) (2).
وصحيحة عبد الحميد: عن الباب الذي يخرج منه إلى الصفا – إلى أن قال -: فقال أبو عبد الله عليه السلام: (هو الباب الذي يستقبل الحجر الاسود) الحديث (3).
قال والدي – قدس سره -: إن هذا الباب هو الباب الذي يشتهر اليوم بباب الصفا، قيل: هذا الباب داخل الان في المسجد، إلا أنه معلم باسطوانتين، فليخرج من بينهما (4).
وفي الدروس: الظاهر استحباب الخروج من الباب الموازي لهما (5).
(1) التذكرة 1: 366، المنتهى 2: 704.
(2) الكافي 4: 431 / 1، التهذيب 5: 145 / 481، الوسائل 13: 475 أبوابالسعي ب 3 ح 2.
(3) التهذيب 5: 145 / 480، وفي الكافي 4: 432 / 4، والفقيه 2: 256 / 1243، والوسائل 13: 475 أبواب السعي ب 3 ح 1 بتفاوت.
(4) كما في المدارك 8: 205.
(5) الدروس 1: 409.