پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص160

قال: اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم، فجعل يقول ذلك وهو مستقبل الكعبة، ثم قال لاصحابه: ليكن اخر عهدكم بالكعبة استلام الحجر، فاستلمه ثم خرج إلى الصفا، ثم قال: أبداء بما بداء الله به، ثم صعد إلى الصفا فقام عليها مقدار ما يقراء الانسان سورة البقرة) (1).

وابن عمار: (إذا فرغت من الركعتين فائت الحجر الاسود فقبله واستلمه أو أشر إليه، فإنه لا بد من ذلك)، وقال: (إن قدرت أن تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصفا فافعل وتقول حين تشرب: اللهم اجعله علما نافعا) إلى اخر ما مر (2).

وعليهما وعلى الثالث: صحيحة الحلبي: (إذا فرغ الرجل من طوافه وصلى ركعتين فليأت زمزم ويستق منه ذنوبا (3) أو ذنوبين فليشرب منه وليصب على رأسه [ وظهره ] وبطنه ويقول: اللهم اجعله علما نافعا) إلىاخر ما مر، ثم قال -: (ثم يعود إلى الحجر الاسود) (4).

ومنه يظهر دليل الرابع أيضا.

وتدل عليه وعلى غير الاول مما مر صحيحة اخرى للحلبي: (يستحب أن تستقي من ماء زمزم دلوا أو دلوين فتشرب منه وتصب على رأسك وجسدك، وليكن ذلك من الدلو الذي بحذاء الحجر) (5).

(1) الكافي 4: 249 / 7، الوسائل 11: 223 أبواب أقسام الحج ب 2 ح 15.

(2) الكافي 4: 430 / 1، التهذيب 5: 144 / 476، الوسائل 13: 472 أبواب السعي ب 2 ح 1.

(3) الذنوب: الدلو الملاى ماء وقيل: فيها ماء قريب من المل – الصحاح 1: 129.

(4) الكافي 4: 430 / 2، التهذيب 5: 144 / 477، الوسائل 13: 473 أبواب السعي ب 2 ح 2، وما بين المعقوفين أضفناه من المصادر.

(5) التهذيب 5: 145 / 478، الوسائل 13: 474 أبواب السعي ب 2 ح 4.