پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص80

وصحيحة ابن عمار: (طف بالبيت سبعة أشواط، تقول في الطواف: اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على طلل الماء) إلى اخر الدعاء، فقال: (وكلما انتهيت إلى باب الكعبة

فصل

على محمد النبي صلى الله عليه وآله، وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الاسود: ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار، وقل في الطواف: اللهم إني إليك فقير وإني خائف مستجير فلا تغير جسمي ولا تبدل اسمي) (1).

ورواية محمد بن فضيل: (وطواف الفريضة لا ينبغي أن يتكلم فيه إلا بالدعاء وذكر الله وقراءة القران) (2).

وأيوب: القراءة وأنا أطوف أفضل، أو ذكر الله ؟ قال: (القراءة) (3).

وعبد السلام: دخلت طواف الفريضة ولم يفتح لي شي من الدعاء إلا الصلاة على محمد وال محمد، وسعيت فكان كذلك، فقال: (ما اعطي أحد ممن سأل أفضل مما اعطيت) (4).

ومنها: أن يلتزم المستجار – ويسمى بالملتزم والمتعوذ أيضا، وهو بحذاء الباب من وراء الكعبة دون الركن اليماني بقليل – في الشوط السابع، فيبسطيديه وخده على حائطه ويلصق بطنه به، لصحيحة ابن عمار (5) وموثقته (6)،

(1) الكافي 4: 406 / 1، الوسائل 13: 333 أبواب الطواف ب 20 ح 1.

وظلل الماء: ظهره – مجمع البحرين 5: 412.

(2) التهذيب 5: 127 / 417، الاستبصار 2: 227 / 785، الوسائل 13: 403 أبواب الطواف ب 54 ح 2 بتفاوت يسير.

(3) الكافي 4: 427 / 3، الوسائل 13: 403 أبواب الطواف ب 55 ح 1.

(4) الكافي 4: 407 / 3، الوسائل 13: 336 أبواب الطواف ب 21 ح 1.

(5) الكافي 4: 411 / 5، التهذيب 5: 107 / 349، الوسائل 13: 345 أبواب الطواف ب 26 ح 4.

(6) التهذيب 5: 104 / 339، الوسائل 13: 347 أبواب الطواف ب 26 ح 9.