مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص62
الاستقامة إلى أن يتجاوز الاساطين (1)، لتحقق المرور به.
بالمأثور في صحيحة ابن عمار بقوله فيها: (فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل: السلام عليك) إلى اخره (2).
وموثقة أبي بصير بقوله فيها: (تقول وأنت على باب المسجد: بسم الله وبالله ومن الله) إلى اخره (3).
بما في صحيحة ابن عمار المذكورة، قال فيها: (فإذا دخلت المسجد فارفع يديك واستقبل البيت وقل: اللهم إني أسألك في مقامي هذا) الحديث.
فيستقبله ويقف عنده، ويدعو بما في رواية أبي بصير: (إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الاسود فتستقبله وتقول: الحمد لله الذي هدانا لهذا) الحديث (4).
ويدعو أيضا عند محاذاة الحجر الاسود بما في مرسلة حريز: (إذادخلت المسجد الحرام وحاذيت الحجر الاسود فقل: أشهد أن لا إله إلا الله) إلى اخر الدعاء (5).
ويستحب له التكبير والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله أيضا عند
(1) انظر المسالك 1: 120.
(2) الكافي 4: 401 / 1، التهذيب 5: 99 / 327، الوسائل 13: 204 أبواب مقدمات الطواف ب 8 ح 1.
(3) الكافي 4: 402 / 2، التهذيب 5: 100 / 328، الوسائل 13: 205 أبواب مقدمات الطواف ب 8 ح 2.
(4) الكافي 4: 403 / 2، التهذيب 5: 102 / 330، الوسائل 13: 314 أبواب الطواف ب 12 ح 3 وفيه: فتستلمها وتقول.
(5) الكافي 4: 403 / 3، الوسائل 13: 315 أبواب الطواف ب 12 ح 4