مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج12-ص61
وجمع من المتأخرين (1)، للاصل، واختصاص الموثقة بالمدني، وعدم عموم في فعله صلى الله عليه وآله.
وأطلق جمع اخر (2)، ولا وجه له.
وتدل على الاول روايتا أبان والحذاء، وعلى الثاني رواية عجلان المتقدمة جميعا (3)، وعلى الثالث صحيحة ابن عمار: (إذا دخلت المسجد الحرام فادخله حافيا على السكينة والوقار والخشوع) الحديث (4).
للتصريح به في الروايات المتقدمة.
للتأسي بالنبي صلى الله عليه وآله.
ولرواية سليمان بن مهران عن الصادق عليه السلام، وفيها – بعد ذكر دفن هبل عند باب بني شيبة -: (فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لاجل ذلك) (5).
وفي المدارك (6) وغيره (7): إن هذا الباب غير معروف الان، لتوسع المسجد، ولكنه قيل: إنه بإزاء باب السلام، فينبغي الدخول منه على
(1) المدارك: 456، الذخيرة: 631، الحدائق 16: 77.
(2) كما في المختصر النافع: 93، والتنقيح الرائع 1: 499، والمسالك 1: 120.
(3) راجع ص: 56 – 57 و 58.
(4) الكافي 4: 401 / 1، التهذيب 5: 99 / 327، الوسائل 13: 204 أبواب مقدمات الطواف ب 8 ح 1.
(5) الفقيه 2: 154 / 668، العلل: 449 / 1، الوسائل 13: 206 أبواب مقدمات الطواف ب 9 ح 1.
(6) المدارك 8: 124.
(7) حكاه في الذخيرة: 63