مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج10-ص491
من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانه وآل زياد) قلت: وما كان حظهم من ذلك اليوم ؟ فقال: (النار، أعاذنا الله من النار، ومن عمل يقرب من النار) (1).
ورواية عبد الملك: عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم ؟ فقال: (تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام) إلى أن قال: (وأما يوم عاشوراء فيوم اصيب فيه الحسين عليه السلام) إلى أن قال: (فصوم يكون في ذلك اليوم ؟ ! كلا ورب البيت الحرام، ما هو يوم صوم، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة) إلى أن قال: (فمن صامه أو تبرك به حشره الله تعالى مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطا عليه) الحديث (2).
وصحيحة زرارة ومحمد: عن صوم يوم عاشوراء، فقال: (كان صومه قبل شهر رمضان، فلما أنزل الله شهر رمضان ترك) (3).
والمروي في المصباح: سألته عنه، فقال: (صمه من غير تبييت وأفطره من غير تسميت، ولا تجعله يوم صوم كملا، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة على شربة من ماء) الحديث (4).
وفي مجالس الصدوق: قلت: فصوم عاشوراء، قال: (ذلك يوم قتل فيه الحسين عليه السلام، فإن كنت شامتا فصم) ثم قال: (آل أبي زياد نذروا نذرا
(1) الكافي 4: 147 / 6، التهذيب 4: 301 / 912، الاستبصار 2: 135 / 443، الوسائل 10: 461 أبواب الصوم المندوب ب 21 ح 4.
(2) الكافي 4: 147 / 7، الوسائل 10: 459 ابواب الصوم المندوب ب 21 ح 2.
(3) الفقيه 2: 51 / 224، الوسائل 10: 459 أبواب الصوم المندوب ب 21 ح 1.
(4) مصباح المتهجد: 724، الوسائل 10: 458 أبواب الصوم المندوب ب 20 ح 7، وفيهما: بعد صلاة العصر.
وتسميت العاطس: أن تقول له: يرحمك الله – الصحاح 1: 254.