پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج10-ص112

ولادتهم، وكل من والى آبائي فهو في حل عما في أيديهم من حقن، فليبلغ الشاهد الغائب) (1).

وروايته، وفيها: (إن لنا الخمس في كتاب الله، ولنا الانفال، ولنا صفو المال) إلى أن قال: (إن الناس ليتقلبون في حرام إلى يوم القيامة بظلمنا أهل البيت) إلى أن قال: (اللهم إنا أحللنا ذلك لشيعتنا) (2).

ورواية يونس بن يعقوب: تقع في أيدينا الارباح والاموال والتجارات، نعرف أن حقك فيها ثابت، وإنا عن ذلك مقصرون، فقال: (ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم) (3).

وصحيحة الفضلا: (قال أمير المؤمنين عليه السلام: هلك الناس في بطونهم وفروجهم، لانهم لم يؤدوا إلينا حقنا، ألا وإن شيعتنا من ذلك وآبأهم في حل) (4).

وصحيحه ابن مهزيار، وفيها: (من أعوزه شي من حقي فهو في حل) (5).

وصحيحة الكناسي: (أتدري من أين دخل على الناس الزنا ؟)

(1) التهذيب 4: 143 / 399، الوسائل 9: 547 ابواب الانفال وما يختص بالامام ب 4 ح 9.

(2) التهذيب 4: 145 / 405، الوسائل 9: 549 أبواب الانفال وما يختص بالامام ب 4 ح 14.

(3) الفقيه 2: 23 / 87، التهذيب 4: 138 / 389، الاستبصار 2: 59 / 194، الوسائل 9: 545 أبواب الانفال وما يختص بالامام ب 4 ح 6.

(4) التهذيب 4: 137 / 386، الاستبصار 2: 58 / 191، المقنعة: 282، العلل: 377 / 2، الوسائل 9: 543 أبواب الانفال وما يختص بالامام ب 4 ح 1.

(5) الفقيه 2: 23 / 88، التهذيب 4: 143 / 400، الوسائل 9: 543 أبواب الانفال وما يختص بالامام ب 4 ح 2 (