پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج9-ص323

هي ؟ فقال: (هي الزكاة) (1).

وعليهما رواية الشحام: عن الصدقة التي حرمت عليهم، قال: (هي الزكاة المفروضة) (2).

وبهذه الاخبار تخصص مطلقات تحريم الصدقة على بني هاشم.

وصحيحة البجلي: (لو حرمت علينا الصدقة لم يحل لنا أن نخرج إلى مكة، لان كل ما بين مكة والمدينة فهو صدقة) (3)، دلت على عدم حرمة مطلق الصدقة، فإما يفسر بما ذكرنا بشهادة ما مر، أو يكون مجملا تخرج به المطلقات عن الحجية في غير موضع الاجماع، وهو الزكاة المفروضة.

ج: الهاشميون هم بنو عبد المطلب، والموجود منهم في هذه الازمنة أولاد أمير المؤمنين عليه السلام والعباس وأبي لهب، وقيل: الحارث أيضا (4).

وفي الاختصاص بالمتقرب بالاب أو الاعم منه ومن المتقرب بالام أيضا، وجهان.

(الحق: هو الاول، كما صرح به في مرسلة حماد، وفيها: (ومن كانت امه من بني هاشم وأبوه من سائر قريش فإن الصدقات تحل له، وليس له من الخمس شئ) (5)، ويأتي تحقيقه في بحث الخمس أيضا) (6).

(1) التهذيب 4: 58 / 156، الاستبصار 2: 35 / 107، الوسائل 9: 274 أبواب المستحقين للزكاة ب 32 ح 5.

(2) التهذيب 4: 59 / 157، الاستصار 2: 35 / 108، الوسائل 9: 274 أبواب المستحقين للزكاة ب 32 ح 4.

(3) التهذيب 4: 61 / 165، الوسائل 9: 272 أبواب المستحقين للزكاة ب 31 ح 1.

(4) كما في المنتهى 1: 525.

(5) التهذيب 4: 128 / 366، الاستبصار 2: 56 / 186، الوسائل 9: 271 أبواب المستحقين للزكاة ب 30 ح 1.

(6) بدل ما بين القوسين في (ق) ويأتي تحقيقه في موضعه.