پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج8-ص314

والثاني: ما نسب إلى الاولين على وجه آخر، والخلاف والمعتبر والشرائع والنافع والمنتهى والتحرير وظاهر الارشاد والتبصرة والنفلية (1)، وهو: أنه البلدانمكة والمدينة، مع جامع الكوفة والحائر.

والثالث: ما عزي إلى التهذيب والاستبصار (2)، وهو: أنه البلاد الثلاثة: مكة والمدينة والكوفة، مع الحائر، واختاره في الذكرى (3).

والرابع: ما قاله السيد في الجمل والاسكافي (4)، وهو: أنه بلد مكة ومسجد الرسول ومسجد الكوفة والمشاهد.

والخامس: ما اختاره في السرائر والمختلف واللمعة والدروس والبيان (5)، والشهيد الثاني في كتبه (6)، وهو: أنه المساجد الثلاثة والحائر.

دليل الاولين: أما على تحديد الاولين بالبلدين فللتصريح بهما في كثير من الاخبار المتقدمة، وبالحرمين المفسرين في صحيحة ابن مهزيار بالبلدين (7)، وفي صحيحة ابن عمار: ” قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن مكة حرم الله، وإن المدينة حرمي، وإن ما بين لابتيها حرم ” (8).

وأما على تحديد الثالث بالبلد فللتصريح به في رواية القندي السابقة (9)،

(1) المبسوط 1: 141، النهاية: 124، الخلاف 1: 576، المعتبر 2: 476 الشرائع 1: 135، النافع: 51، المنتهى 1: 294، التحرير 1: 55، الارشاد 1: 276، التبصرة: 41، النفلية: 38.

(2) التهذيب 5: 432، الاستبصار 2: 336.

(3) الذكرى: 256.

(4) السيد في جمل العلم والعمل (رسائل المرتضى 3): 47، عن الاسكافي في المختلف: 168.

(5) السرائر 1: 342، المختلف: 167، اللمعة (الروضة البهية 1): 375، الدروس 1: 209، البيان: 159.

(6) الروضة 1: 375، المسالك 1: 49، روض الجنان: 397.

(7) راجع ص 311.

(8) الكافي 4: 564 الزيارات ب 11 ح 5، التهذيب 6: 12 / 23، الوسائل 14: 362 أبواب المزار ب 17 ح 1.

(9) في ص 305.