پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج8-ص179

النبي: في كم ذلك ؟ فقال: في بريد، قال: وكم البريد ؟ قال: ما بين ظل عير إلى في، وعير (1)، فذرعته بنو امية ثم جزؤوه على اثني عشر ميلا، فكان كل ميل ألفا وخمس مائة ذراع، وهو أربعة فراسخ ” (2).

ورواية المروزي، وفيها: ” فإذا خرج الرجل من منزله يريد اثني عشر ميلا وذلك أربعة فراسخ ” (3) الحديث.

وعلى هذا فيدل على المطلوب ما تضمنت الاميال من الاخبار أيضا، كموثقة العيص: في التقصير ” حده أربعة وعشرون ميلا ” (4).

وحسنة الكاهلي: في التقصير في الصلاة، قال: ” بريد في بريد أربعة وعشرون ميلا ” (5).

وصحيحة زرارة ومحمد، وفيها: ” وقد سافر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ذي خشب، وهي مسيرة يوم من المدينة يكون إليها بريدان، أربعة وعشرونميلا، فقصر وأفطر، فصارت سنة، وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله من صام حين أفطر.

العصاة ” (6).

الحديث.

ويستفاد من الاخيرتين والمرسلة المتقدمة كون أربعة وعشرين ميلا – التي هي ثمانية فراسخ – بريدين أيضا، بل في المرسلة تصريح باتحاد البريدين وثمانية فراسخ، كما دلت عليه موثقة سماعة المتقدمة، وصحيحة زرارة: ” التقصير في

(1) عير ووعير جبلان بالمدينة انظر: مجمع البحرين 3: 418 وروضة المتقين 2: 638.

(2) الفقهيه 1: 286 / 1303، الوسائل 8: 461 أبواب صلاة المسافر ب 2 ح 16.

(3) التهذيب 4: 226 / 664، الاستبصار 1: 227 / 808، الوسائل 8: 457 أبواب صلاة المسافر ب 2 ح 4.

(4) التهذيب 4: 221 / 647، الاستبصار 1: 223 / 788، الوسائل 8: 454 أبواب صلاة المسافر ب 1 ح 14.

(5) الفقيه 1: 279 / 1269، التهذيب 3: 207 / 493، 4: 223 / 652 الاتبصار 1: 223 / 787، الوسائل 8: 452 أبواب صلاة المسافر ب 1 ح 3.

(6) الفقيه 1: 278 / 1266، الوسائل 8: 452 أبواب صلاة المسافر ب 1 ح 4.