مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج8-ص9
المؤمن مع الامام في جماعة خيرمن مائة عتق رقبة ” (1).
والمروي في النفلية عن الصادق عليه السلام.
” الصلاة خلف العالم بألف ركعة وخلف القرشي بمائة ” (2) إلى غيرذلك.
ولا يخفى أنه إذا اجتمعت الجماعة – التي هي بنفسها تجعل الواحدة خمسا وعشرين – مع العالم تصير خمسا وعشرين ألفا، ثم إذا كانت في مسجد السوقالذي الصلاة فيه باثنتي عشرة صلاة تصير ثلثمائة ألف صلاة، وإذا كانت في مسجد القبيلة الذي الصلاة فيه بخمسة وعشرين تصير ستمائة وخمسة وعشرين ألف صلاة، وإذا كانت في المسجد الاعظم في بلدة أو قرية أي ما هو مجتمع القبائل الذي تعدل الصلاة فيه مائة صلاة تصير اثنتي ألف ألف صلاة وخمس مائة ألف صلاة، على الروايات المشهورة من أن الصلاة الواحدة في الجماعة بخمس وعشرين صلاة (3).
وأما على الرواية الطويلة المصرحة بأن ركعة منها تعدل مائة وخمسين صلاة حتى تكون صلاة واحدة رباعية ستمائة صلاة، تصير مع العالم ستمائة ألف، ومعه في المسجد الاعظم ستين ألف ألف، وإذا كان الامام مع ذلك قرشيا تصير ست ألف ألف ألف.
هذا كله إذا كان المأموم واحدا، وإذا زاد بزيادته الثواب إلى ما لا يبلغه الحساب.
ومن الثاني صحيحة زرارة والفضيل: الصلاة في جماعة فريضة هي ؟ قال: ” الصلاة فريضة وليس الاجتماع بمفروض في الصلاة كلها، ولكنها سنة من تركها رغبة عنها وعن جماعة المؤمنين من غير علة فلا صلاة له ” (4).
(1) روض الجنان: 362، المستدرك 6: 443 أبواب صلاة الجماعة ب 1 ح 3.
(2) النفلية: 39.
(3) الوسائل 8: 285 أبواب صلاة الجماعة ب 1.
(4) الكافي 3: 372 الصلاة ب 54 ح 6، التهذيب 3: 24 / 83، الوسائل 8: 285 أبواب صلاة الجماعة ب 1 ح 2 (