مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج6-ص371
وهو يشعر بما في الذكرى.
وكيف كان فخلافه غير قادح في الإجماع، فهو الدليل عليه.
مضافا إلى مرسلة المقنع المذكورة المنجبرة.
ورواية الثمالي، وفيها بعد ذكر كيفية الركعتين الاوليين: ” ثم تتشهد، وتسلم، ثم تصلي ركعتين اخراوين، تصنع فيهما مثل ذلك، ثم تسلم ” (1).
والرضوي وفيه بعد ذكر الركعتين: ” ثم تشهد وتسلم، فقد مضى لك ركعتان، ثم تقوم، وتصلي ركعتين اخريين على ما وصفت لك ” الحديث (2).
يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الاولى سورة ” الزلزلة ” وفي الثانية ” والعاديات ” وفي الثالثة ” النصر ” وفي الرابعة ” التوحيد “.
اختاره الصدوق والسيد والإسكافي والقاضي والحلبي والديلمي (3)، بل هو المشهور، كما صرح به جماعة (4)، وعليه كافة المتأخرين ; لروايتي إبراهيم بن عبد الحميد (5)، والمفضل بن عمر (6).
وعن علي بن بابويه العكس في الاوليين (7) ; للرضوي: ” يقرأ في اولاهما فاتحة الكتاب والعاديات، وفي الثانية: إذا زلزلت، وفي الثالثة: إذا جاء نصر الله، وفي الرابعة: قل هو الله أحد، وإن شئت كلها بقل هو الله أحد) (8).
(1) الفقيه 1: 347 / 1536، الوسائل 8: 51 أبواب صلاة جعفر ب 1 ح 5.
(2) فقه الرضا ” ع “: 156، مستدرك الوسائل 6: 224 أبواب صلاة جعفر ب 1 ح 2.
(3) الصدوق في المقنع: 43، السيد في جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى 3): 43، حكاه عن الإسكافي في المختلف: 127، القاضي في المهذب 1: 149، الحلبي في الكافي: 161، الديلمي في المراسم: 85.
(5) المتقدمة في ص 369.
(6) مصباح المتهجد: 275.
(7) حكاه عنه في المختلف: 127.
(8) فقه الرضا ” ع “: 155، مستدرك الوسائل 6: 228 أبواب صلاة جعفر ب 2 ح 1.