مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج6-ص361
الإمام، ويبرز تحت السماء، ويخرج المنبر والمؤذنون أمامه ” (1).
ومنها: أن يستصحبوا الشيوخ، سيما أبناء الثمانين، والعجائز، والأطفال، والبهائم ; لتصريح الأصحاب، ولأنهم أقرب إلى الرحمة، ومظنة الرقة، وأسرع إلى الإجابة.
وفي النبوي: ” إذا بلغ الرجل ثمانين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ” (2).
وفي آخر: ” لولا أطفال رضع، وشيوخ ركع، وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا ” (3).
وفي الرضوي في جملة الخطبة المذكورة فيه هنا: ” اللهم ارحمنا بمشايخ ركع، وصبيان رضع، وبهائم رتع، وشبان خضع ” (4).
وفي بعض خطب الاستسقاء: ” اللهم ارحم أنين الآنة، وحنين الحانة، اللهم ارحم تحيرها في مراتعها، وأنينها في مرابضها ” (5).
وفي بعض الروايات: خروج سليمان بن داوود إلى الاستسقاء، ورجوعه لدعاء النملة (6).
وزاد بعضهم التفريق بين الأطفال وأمهاتهم، ليكثروا من الضجيج والبكاء، وليكون ذلك سببا لإدراك الرحمة (7).
(1) فقه الرضا ” ع “: 153، مستدرك الوسائل 6: 181 أبواب صلاة الاستسقاء ب 1 ح 4.
(2) مسند أحمد 2: 89.
(3) سنن البيهقي 3: 345، الجامع الصغير 2: 443 ; باختلاف يسير.
(4) فقه الرضا ” ع “: 154، مستدرك الوسائل 6: 181 أبواب صلاة الاستسقاء ب 1 ح 4.
(5) الفقيه 1: 335 / 1504، نهج البلاغة (محمد عبده) 1: 225 ح 111، مستدرك الوسائل 6: 199 أبواب صلاة الاستسقاء ب 11 ح 2.
(6) كما في الفقيه 1: 333 / 1493، الوسائل 8: 7 أبواب صلاة الاستسقاء ب 1 ح 5.
(7) انظر: المختصر النافع: 41، والذخيرة: 346.