پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص387

الرضوي قال: (ويستحب تلقين كلمات الفرج وهي: لا إله الا الله الحليم الكريم).

إلى آخره (1).

وزيد في بعض الروايات: (وما تحتهن) بعد (وما بينهن) والكل حسن إنشاء الله، إلا أنه لم يذكر فيه لفظ كلمات الفرج بل فيه: يقول في القنوت كذا (2)، و كذا الروايات الخالية عن لفظ (وسلام على المرسلين) (3) فتأمل.

وفي العيون، عن رجاء بن أبي الضحاك في حديث نقل مولانا الرضا عليه السلام إلى خراسان: وكان قنوته في جميع صلواته: (رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الاعز الاكرم) (4).

وتجوز تسمية الحاجة في القنوت، روى في مستطرفات السرائر عن عبد الله بن هلال: قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ان حالنا قد تغيرت، قال: (فادع في صلاتك الفريضة) قلت: أيجوز في الفريضة فاسمي حاجتي للدين والدنيا ؟ قال: (نعم فإن رسول الاه قد قنت فدعا على قوم باسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم، وفعله في عليه السلام من بعده) (5).

وفي الذكرى: روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال في قنوته: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، واشدد وطاتك على مضر ورعل وذكوان (6)، وقنت أمير المؤمنين عليه السلام في صلاة الغداة فدعا على أبي موسى الاشعري وعمرو بن العاص ومعاوبة وأبي

(1) فقه الرضا (ع): 165، مستدرك الوسائل 2: 128 أبواب الاحتضار ب 28 ح 2.

(2) انظر: فلاح السائل: 134.

(3) انظر: البحار 82: 206.

(4) العيون 2: 181 وفيه (الاعز الاجل الاكرم).

(5) مستطرفات السرائر: 98 / 20، الوسائل 6: 284 ابواب القنوت ب 13 ح 2.

(6) مضر ورعل ذكوان: أسماء ثلاث قبائل.

انظر: الصحاح 4: 1710، والمصباح المنير: 231، ولسان العرب 11: 289.