پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص280

وصحيحة ابن اذينة الطويلة الواردة في بدو الاذان، وفيها – بعد أمر اللهسبحانه للنبي بالسجود للصلاة -: (ثم أوحى التعالى إليه: استو جالسا يا محمد) (1).

وظاهر أن الاستواء في الجلوس لا يتحقق إلا مع الطمأنينة.

المطلب الثاني في مستحبات السجود وهي امور: الاول: التكبير للاولى إجماعا، له، ولصحيحة زرارة وفيها: (فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير وخر ساجدا) (2).

والاخرى: (ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجدا) (3).

والثالثة: (إذا أردت أن تركع وتسجد فارفع يديك وكبر ثم اركع واسجد) (4).

ورواية حماد وفيها: ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد (5).

ورواية معلى: (كان علي بن الحسين عليه السلام إذا هوى ساجدا انكب

(1) الكافي 3: 482 الصلاة ب 155 ح 1، علل الشرائع: 312 / 1،الوسائل 5: 65، أبواب افعال الصلاة ب 1 ح 10.

(2) الكافي 3: 334 الصلاة ب 29 ح 1، التهذيب 2: 83 / 308، الوسائل 6: 461، أبواب أفعال الصلاة ب 1 ح 3.

(3) الكافي 3: 319 الصلاة ب 24 ح 1، التهديب 2: 77 / 289، الوسائل 6: 295 أبواب الركوع ب 1 ح 1.

(4) الكافي 3: 320 الصلاة في 24 ح 3، التهذيب 2: 297 / 1197 ولم يذكر فيه قوله: وكبر، الوسائل 6: 296 أبواب الركوع ب 2 ح 1.

(5) الكافي 3: 311 الصلاة ب 20 ح 8، الفقيه 1: 196 / 916، الوسائل 5: 459، أبواب افعال الصلاة ب 1 ح 1.