مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص220
وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي، غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر، سبحان ربي العظيم وبحمده، ثلاث مرات في ترتيل، وتصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر، وتمكن راحتيك من ركبتيك، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى، و [ بلع ] بأطراف أصابعك عين الركبة، وفرج أصابعك إذا وضتها على ركبتيك، وأقمصلبك، ومد عنقك، وليكن نظرك بين قدميك) (1).
وفي صحيحة حماد الواردة في التعليم: ثم ركع وملا كفيه من ركبتيه منفرجات، ورد ركبتيه إلى خلفه، ثم سوى ظهره حتى لو صبت عليه قطرة من ماء أودهن لم تزل لاستواء ظهره، ومد عنقه، وغمض عينيه، ثم سبح ثلاثا بترتيل فقال: (سبحان ربى العظيم وبحمده) الحديث (2).
وفيها أيضا: ولم يضع شيئا من بدنه على شئ منه في ركوع ولا سجود، وكان مجنحا.
وقريبة منها صحيحه الاخرى (3).
والرضوي: (وإذا ركعت فألقم ركبتيك راحتيك، وتفرج بين أصابعك واقبض عليهما).
وفيه أيضا: (فإذا ركعت فمد ظهرك ولا تنكس رأسك).
وفيه أيضا: (وليكن نظرك في وقت القراءة إلى موضع سجودك، وفي وقت
(1) الكافي 3: 319 الصلاة ب 24 ح 1، التهذيب 2: 77 / 289، الوسائل 6: 295 أبواب الركوع ب 1 ح 1، وبدل ما بين المعقوفين في النسخ وفي الوسائل: بتغ بالمعجمة، وقال في الحبل المتين ص 213: هو تصحيف: وفي التهذيب: تلقم، وما أثبتناه موافق للكافي.
(2) الكافي 3: 311 الصلاة ب 20 ح 8، الفقيه 1: 196 / 916، التهذيب 2: 81 / 301، الوسائل 5: 459، 461 أبواب أفعال الصلاة ب 1 ح 1، 2.
(3) الكافي 3: 334 الصلاة ب 29 ح 1، التهذيب 2: 83 / 308، الوسائل 5: 461 أبواب أفعال الصلاة ب 1 ح 3، وفي الجميع: عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة.